وزارة العمل – رام الله
جرت، اليوم، مراسم استلام وتسليم وزارة العمل، ما بين الوزير الأسبق مأمون أبو شهلا، والوزير الجديد د. نصري أبو جيش، وذلك بحضور كبار مسؤولي الوزارة وكوادرها.
وفي البداية، رحب رئيس هيئة العمل التعاوني يوسف الترك بالوزير أبو جيش، وتوجه بالشكر الى الوزير الأسبق أبو شهلا، مستعرضا أهم انجازات وزارة العمل خلال السنوات الخمس السابقة في قطاع العمل على الصعيدين المحلي والدولي، أبرزها: تحقيق العمل الريادي ودعم المشاريع الصغيرة من خلال الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال، ومتابعة القضايا والنزاعات العمالية، وإعداد مسودة قانون تنظيم العمل النقابي، وتوسعة مراكز التدريب المهني، وافتتاح مركزين جديدين في العيزرية وسلفيت، وتنفيذ مشروع قانون "مشرفو السلامة والصحة المهنية" المتعلق بالمفتشين، وكذلك اقرار قانون الجمعيات التعاونية، وإنشاء هيئة العمل التعاوني، وبناء علاقات عمل خارجية مع منظمتي العمل الدولية والعربية.
من جهته، قدم أبو شهلا التهنئة للوزير الجديد أبو جيش، متمنيا له مواصلة العمل المخلص لتحقيق وحدة شعبنا والتصدي لآفتي الفقر والبطالة في مجتمعنا، مشيرا إلى أن الوزارة تملك خطة عمل لتحقيق أهدافها، منها: التوسع في برامج التعليم والتدريب المهني والتقني، والحد من معدلات البطالة المرتفعة من خلال المشاريع الانتاجية الصغيرة، وتحقيق العدالة الاجتماعية للعمال الفلسطينيين العاملين داخل الخط الأخضر واسترداد حقوقهم المسلوبة، وكذلك إعادة بناء المنظومة القانونية والإدارية لبناء علاقات عادلة ما بين العمال وأصحاب العمل لتحقيق إنتاجية أفضل.
بدوره، شكر الوزير أبو جيش الوزير الأسبق أبو شهلا وموظفي وزارة العمل على الانجازات التي تم تحقيقها خلال السنوات الخمس السابقة، مشيرا إلى ضرورة البناء عليها في ظل التحديات الكبيرة المتوقعة، سيما أن الحكومة الـ 18 جاءت في ظل ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد على الصعيدين السياسي والمالي، مؤكدا على أهمية الالتزام بالعمل الجاد، والدفاع عن الشعب الفلسطيني والحكومة الفلسطينية أمام المؤامرات التي تحاك ضدهما وعمليات التصفية التي تستهدف منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها، مشيرا إلى أنه من أبرز أولوياتنا تتجلى في كيفية تكثيف العمل مع أهلنا في قطاع غزة.