وزارة العمل- رام الله
في ظل جهودها لتعزيز صمود المواطنين على أرضهم والعمل على إعادة الإعمار، بحثت وزيرة العمل د. إيناس العطاري مع رئيس مجلس قروي قبيا حسني الشايب، والوفد المرافق له، آليات التعاون الثنائي لدعم العاطلين عن العمل من النساء والشباب وعمال الخط الأخضر في القرية، نتيجة التداعيات الاقتصادية السلبية على واقع العمل جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت الدكتورة عطاري على دور وزارة العمل وجهودها مع الشركاء المحليين والدوليين للنهوض بواقع قطاع العمل الصعب في فلسطين، من خلال المساعدات الإغاثية السريعة والمساعدات المستدامة، ودعم المشاريع الريادية من أجل خلق فرص عمل جديدة، لاسيما في ظل معدلات البطالة المرتفعة وتردي الظروف المعيشية للمواطنين.
وأشارت الدكتورة عطاري إلى المبادرات والمشاريع التي تنفذها الوزارة من أجل دعم وإسناد قطاع العمل، من خلال برامج تشغيلية تستهدف الحرفيين العاطلين عن العمل من خلال الصندوق الفلسطيني للتشغيل، الذراع التنفيذي للوزارة، وتنفيذ دورات تدريبية في مراكز التدريب المهني بما يسهم في رفد سوق العمل بالأيدي العاملة المدربة والمؤهلة التي يحتاجها سوق العمل، ودعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر المتعثرة ماليا، بالإضافة إلى الانتقال إلى الرقمنة من خلال دعم تقني ورقمي لأصحاب المشاريع المتضررة من العدوان الإسرائيلي لتكمينهم من العمل والتجارة الإلكترونية، وكذلك دعم وتمكين صمود المرأة الفلسطينية والأشخاص ذوي الإعاقة اقتصاديا.
كما أشارت الدكتورة عطاري إلى دور هيئة العمل التعاوني من خلال منح تساعد في تعزيز دور التعاونيات من أجل توفيرفرص عمل جديدة للنساء والشباب في القطاع التعاوني، وبما يسهم في خفض معدلات البطالة غير المسبوقة.