استعرضت وزيرة العمل د. إيناس العطاري،اليوم، مع مجموعة العمل القطاعية لقطاع العمل (LACS) سبل دعم قطاع العمل، والإنجازات التي حققتها الوزارة خلال الفترة السابقة لدعم قطاع العمل من خلال توقيع عدة اتفاقيات ثنائية في قطاع العمل، لاسيما الاتفاقية التي وقعتها مؤخرا مع وزارة العمل الاسبانية، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها الوزارة لتوقيع عدة اتفاقيات تعاون ثنائي مع العديد من الدول.
وتم خلال الاجتماع تقديم عرض حول بوصلة سوق العمل الفلسطيني، والتي من شأنها توفير بيانات وإحصائيات للموائمة بين العرض والطلب في سوق العمل، وتمكين صانعي السياسات من إتخاذ قرارات تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، كما تم عرض مخرجات الجلسة الأولى والتي عقدت في 4/11/2024 بعنوان "تحديد المهارات المستقبلية لسوق العمل الفلسطيني"، والتي تأتي ضمن سلسلة جلسات حوارية بدأت بها وزارة العمل من أجل توجيه الجهود لتعزيز التنمية المستدامة، وخلق قاعدة بيانات أساسية لتنظيم قطاع العمل في سوق العمل الفلسطيني.
كما وتخللت الاجتماع عرضاً حول الاستراتيجية الوطنية للتشغيل 2025-2026 والتي تهدف الى تطوير فرص وخدمات التشغيل وتأهيل الأيدي العاملة المؤهلة بما يتوائم مع احتياجات السوق ومتطلباته.
ودعت الدكتورة عطاري جميع الشركاء والمانحين الحاضرين الى مواصلة تقديم الدعم لوزارة العمل والصندوق الفلسطيني للتشغيل وقطاع العمل بشكل عام خاصة في ظل الأوضاع والتبعات التي نتجت عن الحرب المتواصلة على شعبنا والتي انعكست بشكل كبير على قطاع وسوق العمل.
وفي نهاية الاجتماع، تم فتح باب النقاش وابداء الآراء والمداخلات للخروج بالتوصيات التي تمحورت على ضرورة التنسيق عن كثب، وتوحيد الجهود ما بين الوزارة وجميع الشركاء لتحديد الأولويات والاحتياجات، خاصة في ظل الوضع الحالي، وضرورة التنسيق بخصوص البرامج والمشاريع المنفذة في فلسطين من أجل تفادي الإزدواجية في العمل.