وزارتا العمل "الفلسطينية والقطرية" توقعان اتفاقية تعاون لإسناد قطاع العمل بتوفير فرص تشغيل للأيدي العاملة الفلسطينية

May 28, 2025, 7:39 am

وزارة العمل - الدوحة


وقعت وزيرة العمل د. إيناس العطاري، اليوم، مع نظيرها وزير العمل القطري د. علي بن صميخ المري، خلال زيارتها لدولة قطر، اتفاقية تعاون بين دولة فلسطين ودولة قطر الشقيقة والتي تهدف إلى توفير فرص عمل وتشغيل للفلسطينيين، حيث تمثل الاتفاقية نقطة تحول كبيرة لتنظيم استقدام العمالة الفلسطينية لفترات محدودة، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها، وارتفاع معدلات البطالة بشكل كبير، في ظل تركيز جهود الحكومة الفلسطينية لتخفيف حدة البطالة من خلال تعزيز العلاقات والشراكات الدولية للنهوض بقطاع العمل الفلسطيني وتحقيق التنمية الاقتصادية لاسيما عدم قدرة السوق الفلسطيني استيعاب العدد الهائل من الباحثين عن عمل، بالإضافة للعمال الذين فقدوا عملهم داخل الخط الأخضر منذ السابع من أكتوبر، ويبرز ذلك من خلال تدخلات ومبادرات وزارة العمل الفلسطينية لخلق فرص تشغيل للعمال.


وأكدت الدكتورة عطاري على أهمية الاتفاقية والتي تأتي في مجال العمل والتشغيل، والتي تصب نحو تعزيز العلاقات الثنائية، وتبادل الخبرات، لاسيما في مجالات التدريب المهني والتفتيش والسلامة والصحة المهنية، والتي من شأنها فتح آفاق جديدة للتعاون البنّاء في خدمة الشعبين الشقيقين.


وحول أهمية الاتفاقية، أكدت الدكتورة عطاري أن هذا التعاون سيساهم في فتح آفاق جديدة أمام العمالة الفلسطينية، ويوفر فرص عمل لائقة تحفظ الكرامة، وتنمّي المهارات، وتدعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في فلسطين، بما يسهم في التخفيف من معدلات البطالة وتحسين المستوى المعيشي لأبناء شعبنا، وهو ما يتماشى مع رؤيتنا المشتركة لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.


وأشارت الدكتورة عطاري أن الاتفاقية تشكل نقطة انطلاق لتعاون أوسع في المستقبل من أجل بناء منظومة عمل حديثة وعادلة تعود بالنفع على كلا البلدين، كما تُجسّد الاتفاقية الإرادة المشتركة لتعزيز التعاون وتطوير سياسات العمل بما يخدم الطرفين، حيث تعكس إلتزامنا بتعزيز العدالة الاجتماعية، وتمكين الشباب، وتوفير فرص عمل لائقة وآمنة للمواطن الفلسطيني.


وعبرت الدكتورة عطاري عن أملها أن تكون هذه الاتفاقية بداية لمزيد من المبادرات والمشاريع المشتركة، التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ودعم التشغيل، والارتقاء بمنظومة العمل في كلا البلدين.


وأثنت الدكتورة عطاري على موقف دولة قطر ودعمها الدائم للقضية الفلسطينية، التي تؤكد على عمق الروابط بين البلدين، إضافة إلى الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي تقوم بها لوقف حرب الإبادة والتهجير في قطاع غزة، والتأكيد على مكانة دولة قطر ودورها الأساسي في عملية التوصل إلى إنهاء حرب الإبادة والتهجير في غزة، وكذلك ما تقدمه دولة قطر من دعم ومساعدات إنسانية لأهلنا في غزة.